news blog

أكد الفنان المغربي الشهير سايمن سايز أنه لن يتنازل عن حقه في مهرجانات وطنه ، وعلى رأسها مهرجان موازين "الذي يمارس الإقصاء والتهميش عليه منذ أربع سنوات خلت".

وأضاف سايز أنه تقدم بملفه كاملا للمشاركة في موازين، مند الدورات الأربع الماضية، لكنه كان يقابل باللامبالاة و التهميش وبالتالي الإقصاء من المشاركة في مهرجان مغربي ، المفروض أن يكون فيه الفنان المغربي حاضرا و بنفس المواصفات و المعايير و الاهتمام الذي يحظى به الفنان الأجنبي و العربي.

وتساءل سايز عن السر الذي يجعل المسئولين على هذه المهرجانات يهمشون ويقصون الفنان المغربي، وحتى إن تمت المناداة على أحدهم فإن ظروف و شروط المشاركة تكون غاية في الإهانة كما لو كان هذا الفنان المغربي مجرد متسول يمد يده ليأخذ صدقة من أموال المغاربة التي تصرف على فنانين غير مغاربة.

وحول الدعوة إلى إلغاء مهرجان موازين ، قال سايمن سايز، أنه ليس عدميا ولن يدعو إلى الإلغاء لكنه يطالب بتصحيح مسار موازين وتغيير عقليته ونظرته الدونية التي ينظر بها للفنان المغربي.

وفي الوقت نفسه عبر سايز عن عميق صدمته من ممارسات المسؤولين على موازين الذين يضربون عرض الحائط الوضعية الاعتبارية للفنان المغربي، ويزيدون من تعميق أزمته المادية والمعنوية، حتى بتنا نرى فنانين مغاربة لا يستطيعون دفع مصاريفهم اليومية، وتساءل سايمن هل هي دعوة من القيمين على موازين وباقي المهرجانات الأخرى، لأن يرحل الفنان المغربي ويبحث له عن مكان في دولة أخرى غير وطنه.

ومن جهة أخرى قال سايمن أنه رفع دعوى قضائية ضد مهرجان الرباط في نسخته السابقة وذلك بعد استغلال صورته في ملصق المهرجان دون أن يكون مبرمجا.

وأكد سايز يؤكد أنه كمواطن مغربي من حقه أن يكون له نصيب في مهرجانات وطنه ومن حقه كفنان مغربي أن يشارك إلى جانب زملائه في كل المهرجانات التي تقام باسم المغرب لكن مصالحها تذهب لأشخاص بعينهم دون ذكر المصلحة العامة و مصلحة الوطن الذي يبقى مجرد مطية لتحقيق مكاسب شخصية.

كما أشار سايمن إلى أن جمهوره الذي يعد بالملايين على حد قوله يتساءل عن غيابه وطلب جديده، لكنه محروم من ذلك ليس في موازين فقط بل في مجموعة من المهرجانات في مجموعة من المدن المغربية، و يؤكد أنه رغم كثرة المهرجانات إلا أن الفنان المغربي يعيش البطالة و الفقر .

وأوضح سايمن سايز أنه لن يتنازل عن حقه في مهرجانات المغرب لأنه مغربي أولا و أخيرا و يعرف جيدا أن من يمارسون مثل هذه الممارسات لا يهمهم الوطن بقدر ما تهمهم المكاسب الشخصية ، وتساءل عن الديمقراطية الفنية و حقوق الفنان المغربي داخل وطنه ومهرجانات وطنه.